اقترح إريك زمور في عمود نشرته صحيفة لوفيغارو في 19 مارس/آذار 2022، إعادة النظر في الاتفاقية الفرنسية الجزائرية المُوقع عليها في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968 من قبل الدبلوماسي الفرنسي في الجزائر جان باسديفانت ووزير الخارجية الجزائري وقتها عبد العزيز بوتفليقة.

هذا التوجه العنصري الذي تتبعه الحكومة الفرنسية، سيؤثر على السياسات الأوروبية بعدما تقلدت باريس مطلع هذا العام رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.

سلطت صحيفة إسبانية الضوء على سابقة في التاريخ الفرنسي، حيث سجلت الساحة الانتخابية بروز مرشحين قويين من اليمين المتطرف، مارين لوبان وإريك زمور، ولهما فرصة للتأهل إلى الجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي لمنافسة ماكرون، في نهاية المطاف.

قبل ترشح الإعلامي اليميني المتطرف إريك زمور لرئاسيات فرنسا، لم يكن هناك شك في أن الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين مارين لوبان سيخوضان الجولة الثانية، ولاحقا، سيفوز ماكرون ببعض من الأريحية.

"إريك زمور" اسم بدأ يطفو أكثر على الساحة السياسية في فرنسا، بتصريحاته "العنصرية والمعادية للمسلمين"، والتي ارتفع منسوبها أكثر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2022.